(يا من ليس في السماوات دورات،
ولا في البحار قطرات، ولا في ديلج الرياح دلجات، ولا في الأرضين خبيئات،
ولا في قلوب الخلائق خطرات، ولا في أعصابهم حركات، ولا في عيونهم لحظات
إلا وهي لك شاهدات، وعليك دالات، وبربوبيتك معترفات وفي قدرتك متحيرات.
فبالقدرة التي تحير بها من في الأرضين، ومن في السماوات .. إلا صليت على
محمد وعلى آل محمد، وآخذت قلب من أرادني بسوء عني).
فقام إلي
"المتوكل" حتى اعتقني ثم قال لي: (أتعبناك يا ذا النون، فإن شئت أن تقيم
عندنا فأقم، وإن شئت أن تنصرف فانصرف) فاخترت الانصراف.