تعرف ب سيدى عبد الرحيم البحراوى

اللهم صلى وسلم على سيدنا ومولانا محمد صلاتك الكامله الازليه الموصوفه باالبقاء والدوام والابدية التى صليتها فى حضرة العلم الاقدسى الالهى القدبم الذى تنزل بسفرائك فى حضرة القران الكريم فقلت بلسان الفرقان المحمدى الرؤوف الرحيم ان الله وملائكة يصلون على النبى يا ايها الذين امنو صلو عليه وسلمو تسليما


مدد ياعم يابحراوى

الموضوع تعرف ب سيدى عبد الرحيم البحراوى

مشكوووووووور

نورٌ تكوَّنَ قبل كل خليقة *** منه استمد الرسلُ أنقى موردِ
في علمِ غيب اللهِ أُودِعَ نطفةً *** فغدى لها نورٌ يروحُ ويغتدي
نُقلَت بأصلابِ الخيارِ الطاهرينَ *** لظهر عبد الله والد أحمدِ
حتى بآمنةٍ تلألأ نورها *** أم النبي وفخرها لم يُجحدِ
لم تأتها الأوجاعُ مدَّةَ حملها *** لم يأتها الإرهاق وقت المولدِ
نفحاتُ ربي قد أتتها نجدةً *** من نور طه الهاشمي الأمجدِ
عند الولادة شاهدته ملائكٌ *** وإلى السماء نظر يلوحُ لشاهدِ
عند الولادةِ فاح طيبٌ طيَّبُ *** بالمسك والكافور والورد الندِ
مع بنت عمران وأسيةٍ أتت *** لولادة المختار أكرِمِ مولِدِ
جبريل جاء مبشراً في مولدٍ *** بهدية الرب الكريم الواحدِ
جبريل والملائكة حول محمدِ *** يتلمسون بشارةً للمولدِ
في يوم مولدك المبارك ذِكرُهُ *** حل اليقين ودعوةٌ لمجددِ
في يوم مولدك المبارك أخصبت *** أرضٌ وأزهرتِ الرُّبا بزبرجدِ
نار المعابد أُخمدت في فارس *** ومياه ساوة يموها لم يشهدِ
وقصور كسرى بالمهابةِ صُدِّعت *** والكفر يهوي في الحضيض الأنكدِ
فعليه صلى الرب ثم ملائكٌ *** وصلاتنا دوماً إليه تُرددِ
يا مسلمون صلاتكم لنبيكم *** تجزون عشراً في الحديث الوارد

بمدح الرسول فؤادي انشرح
سيد الكونين مَن سنّ السنن

سيد الأسياد رحمة العباد
جاء بالإرشاد قامع الوثن

مَن صلى عليه مشتاقاً إليه
يبلغ أمانيه ما دام الزمن

إفرح وطِب نفساً فهذا المولد
قد جاءنا المختار طه محمد

صلوا عليه وسلموا
يا مؤمنين فتُسعدوا

لما أتانا هادياً زال العنا
ومحى الضلال بهديه نلنا المنى

صلوا عليه .....وسلموا

الكون أشرق بهجة من أحمدا
والجهل زال من الدنا لما بدا

صلوا عليه.....وسلموا

فتمسكوا ببيانه يا مؤمنين
سيروا على تبيانه يا مسلمين

فالذكريات بفضل طه تنفع
لوذوا بشرعكم فنعم المرجع

صلوا عليه......وسلموا


اللهم صل على محمد
يا رب صل عليه وسلم

لولاك يا زينة الوجود
ما طاب عيشي ولا وجودي

ولا ترنمت في صلاتي
ولا ركوعي ولا سجودي

ولا شُجي قلبيَ المعنى
بروقُ سلع ولا زرود

وياليال الرضا علينا
عودي ليخضرّ منك عودي

عودي علينا بكل خير
بالمصطفى طيب الجدود

قـال لى قائل رايتك تهوى ال طــــه النبى ودائما ترتجيهم
قلت مــــاذا اقول والكون طرا يستمد العطا من ايديهـــــم
اى معنى للمدح منى وقد جاء الكتاب العزيز بالمدح فيهم
انا لا استطيع امدح قوما كـان جـــبريل خــــادما لابيهـــم


مددياعم يابحراوى

صلوا عليه.....وسلموا

فتمسكوا ببيانه يا مؤمنين
سيروا على تبيانه يا مسلمين

فالذكريات بفضل طه تنفع
لوذوا بشرعكم فنعم المرجع

صلوا عليه......وسلموا


اللهم صل على محمد
يا رب صل عليه وسلم

لولاك يا زينة الوجود
ما طاب عيشي ولا وجودي

ماذا عساى ان اقول ردا على هذا الموضوع الا........................


قلت مــــاذا اقول والكون طرا يستمد العطا من ايديهـــــم
اى معنى للمدح منى وقد جاء الكتاب العزيز بالمدح فيهم

وإنَّكَ مُعْتَصمُ
الخائفين
يا مَن مِن الذَّبح ِ لم يُعصـمِ

لقد قلتَ للنفسِ هــذا
طريقُكِ
لاقِي بِهِ الموتَ كـي تَسلَمي

وخُضْتَ وقـد ضُفِرَ الموتُ
ضَفْراً
فَما فيـهِ للرّوحِ مِـن مَخْـرَمِ

وَما دارَ حَولَكَ بَل أنتَ
دُرتَ
على الموتِ فـي زَرَدٍ مُحكَـمِ

مـن الرَّفْضِ ، والكبرياءِ
العظيـمةِ
حتى بَصُـرتَ ، وحتى عَمِي

فَمَسَّكَ من دونِ قَصدٍ
فَمات
وأبقاكَ نجماً من الأنْجُمِ!

ليومِ القيامةِ يَبقى السؤال
هل
الموتُ فـي شَكلِهِ المُبهَمِ

هوَ القدَرُ المُبرَمُ اللايُرَدُّ
أم
خـادمُ القَدَرِ المُبرَمِ ؟!

سَلامٌ عليكَ حَبيبَ
النَّبيِّ
وَبُرْعُمَهُ..طِبْـتَ مـن بُرعُمِ

حَمَلتَ أعَزَّ صفاتِ
النَّبيِّ
وفُزْتَ بمعيارِهِ الأقوَمِ

دِلالَةَ أنَّهُـمو
خَيَروك
كما خَيَّـروهُ ، فَلم تُثْلمِ

بل اختَرتَ موتَكَ صَلْتَ
الجبين
ولم تَتلَفَّـتْ ، ولـم تَندَمِ

وما دارت الأرضُ إلا
وأنتَ
لِلألائِهـا كالأخِ التوأمِ!

سلامٌ على آلكَ
الحوَّمِ
حَوالَْيكَ فـي ذلك المَضرَم

وَهُم يَدفعونَ بِعُري
الصدور
عن صـدرِكَ الطاهـرِ الأرحَمِ

ويَحتضنونَ بكِبْرِ
النَّبِّيين
ما غاصَ فيهـم من الأسهُـمِ

سلامٌ عليهم..على
راحَتَين
كَشَمسَيـن فـي فَلَكٍ أقْـتمِ

تَشـعُّ بطونُهُما
بالضـياء
وتَجري الدِّماءُ مـن المِعصَـمِ!

سلامٌ على هالَةٍ تَرتَقي

بلألائِهـا مُرتَقى مريمِ

طَهورٍ مُتوَّجةٍ بالجلال
مُخَضَّـبَةٍ
بالدَّمِ العَندَمِ

تَهاوَت فَصاحةُ كلِّ الرجال
أمامَ تَفَجُّعِها
المُلهَمِ

فَراحَت تُزَعزِعُ عَرشَ الضَّلال
بصوتٍ بأوجاعِهِ مُفعمِ


ولو كان للأرضِ بعضُ الحياء
لَمادَت بأحرُفِها اليُتمِ!

سلامٌ
على الحُرِّ في ساحَتَيك
ومَقحَمِهِ جَـلَّ من مَقحمِ

سلامٌ عليهِ
بحَجمِ العَذاب
وحَجمِ تَمَزُّقِهِ الأشْهَم

سـلامٌ عليهِ..وعَتْبٌ

عَتْـبَ الشَّغـوفِ بـهِ المُغرَمِ

فَكيفَ ، وفي ألفِ سَيفٍ
لُجِمتَ
وعُمرَكَ يا حُرُّ لم تُلجَمِ ؟!

وأحجَمتَ كيف، وفي ألفِ
سيف؟
ولو كنتُ وَحديَ لم أُحجِمِ

ولم أنتظرْهُم إلى أن تَدور
عليـكَ
دوائرُهُـم يا دمي

لَكنـتُ انتَزَعتُ حدودَ العراق
ولو أنَّ أرسانََهُـم
في فَمي

لَغَيَّرتُ تاريخَ هذا التُّراب
فما نالَ منهُ بَنو مُلجَمِ!


سلامٌ علـى الحرِّ وَعْياً أضاء
وزرقاء مـن ليلها المُظلمِ