[center]
يقول الشيخ أبو عبد الله الجزولي : « الشفيع صلى الله تعالى عليه وسلم ، أي : شفيع في الخلق ، وهو صيغة مبالغة بمعنى : كثير الشفاعة ، وهي التوسط في القضاء »(1) .
يقول الشيخ عبد الله خورد : « الشفيع صلى الله تعالى عليه وسلم : هو من له الشفعة .
إعلم أن كل روح وقلب ونفس أرض فيها الشركة لمحمد صلى الله تعالى عليه وسلم … حقيقة هي القيوم لكل شخص ، وهو صلى الله تعالى عليه وسلم يطلب التملك الإلهي الجبري من كل واحد ، فلا يجوز لأحد أن يتعامل مع نفسه أو قلبه أو روحه مع غير محمد صلى الله تعالى عليه وسلم . هو الشريك والجار الملاصق ، بل هو المالك حقيقة واستقلالاً ، وليس لغيره حق الملك ...
فاعلم أن كل شيء مملوك محمد صلى الله تعالى عليه وسلم جبراً من المالك الحقيقي الذي عين محمد صلى الله تعالى عليه وسلم حقيقة ، فإذا كان مملوك محمد صلى الله تعالى عليه وسلم ، وهو على الخلق العظيم ورحمة للعالمين فلابد من الراحة لكل أحد في عاقبة الأمر »(2) .